هل مرت تسعة أشهرٍ حقًا .. ؟!
يا الله ! .. سحقًا للزمن الذي يسرقنا
نعم .. مرت تسعة أشهرٍ على انكساري \ موتي \ احتراقي ..
تحدثكم الآن جثة ترفض أن تكون كذلك !
بقايا القوة و الإرادة بداخلي تطالبني أن أكف عن هذا السخف
تذكرني بقولِ أحدهم
" ترينه الآن موت .. لكنك يومًا ستكتشفين أنه الموت الذي بداخله
الحياة ! "
لم أر الحياةَ بعد ..
مازلت أرى أن ما حدث هو الموت بعينه.
لكن الروح القوية بداخلي تأبى ذلك ..
و اليوم .. و بعد مُضي تسعة أشهرٍ
تداعب عقلي فكرة أن هذه الأشهر، أشهرُ حملٍ لا موت ..
و أنه قد جاءت لحظة المخاض !
لا جثةً هنا ..
إنما جنين تخلق من رحم الآلام
و عليه أن يترك ظلمة الرحم و ينطلق إلى نور الحياة
أن يعلن عن وجوده بصرخة الميلاد
صرخة البداية ..
التي ستتوالى بعدها الضحكات.
No comments:
Post a Comment