قالت واحدة من بطلات المسلسل الذي أتابعه في الآونة الأخيرة
"مش بس القانون ما بيحمي المغفلين، الحياة كمان"
قالتها من بين دموعها، فتساقطت دموعي أنا الأخرى.
صدقت ..
فالمغفل لا يجدُ حمايةً من أحد،
ولا حتى نفسه التي لا تكف عن جلده.
تحضرني الآن عبارة من أغنية "مدينة الحب"
"كفى ملامًا، فجلد الذات أدماني"
حقًا قد فعل ..
أدمى قلبي، روحي، وخضبت دماءُ الندمِ أيامي.
"جلد الذات"
كنت أعتقد أني تخطيت هذه المرحلة ..
لكنها لا تلبث أن تعاودني من جديد.
تذكرني بكل اشارة تجاهلتها،
بكل خطأ مررته،
بكمِ ما كنتُ سأوفر على نفسي من وجع لو أحكمت العقل قليلًا.
قليلًا فقط ..
غريبٌ أن أكون هكذا وأنا التي كتبت في مقالٍ قيد النشر :
" لا تؤنبي نفسك
على ما فات، يكفيها وجع التجربة، فلا تزيده بجلد الذات.
هي تجربة لتعلمكِ
درسًا، لا لتقتلكِ ندمًا، فسامحي نفسك."
.. عزيزتي لقاء
.رفقًا بنفسك، لا تنقصكِ الأوجاع حتى تزيدها واحدًا
وتذكري أنه "لا
أسف ع رخيص"
فعزي نفسك بالنضج الناتج عن التجربة.
فعزي نفسك بالنضج الناتج عن التجربة.
No comments:
Post a Comment