،تعاملت دومًا مع الكتابة على أنها وسيلة لترتيبِ فوضى الروح
.لكن يحدث أن تزداد الفوضى بداخلك فلا يصلح معها أي وسيلةٍ
،منذ أن أقبل أبريل وأنا أعاني حالة من الفوضى الشعورية
،منذ أن أقبل أبريل وأنا أعاني حالة من الفوضى الشعورية
قد أبدأ يومي سعيدة، فلا ألبث ساعاتٍ حتى تداهمني نوبة حزنٍ مريرة؛
لتسلمني لنوبة خوفٍ غير مبرر، فأشعر في ختامه أني على شفا اكتئابٍ حاد.
لتسلمني لنوبة خوفٍ غير مبرر، فأشعر في ختامه أني على شفا اكتئابٍ حاد.
فعن أي حالةٍ شعورية أكتب ؟!
بالحديث عن الكتابة،
لطالما كانت كتاباتي تحمل في طياتها الوجع والحزن.
لا عجب في ذلك.
لا عجب في ذلك.
،إننا لا نحسن الكتابة عن الفرح، لأن الفرح يجب أن يُعاش لا أن يُكتب
.خاصةً أنه ضيف اقامته قصيرة
.خاصةً أنه ضيف اقامته قصيرة
.وحده الحزن يمكث معنا، يستهلكنا، ويعطينا كل الوقت والمساحة لنكتب عنه
حينما عجزت عن استخدام الكتابة كعلاج، لجأت للموسيقى.
وكيف نشفى من عشق الموسيقى ؟!
تنجح الموسيقى دومًا في انتشالي من الفوضى، فتأخذني إلى عوالم أخرى.
عوالم أحبها، حتى أكاد من فرط هذا الحب أريد أن أسكن علبة موسيقية
للأبد؛
لأكون تلك الباليرينا التي تطل من العلبة عندها فتحها، وتتمايل مع
الموسيقى وتدور.
لماذا لا أتحول أنا نفسي إلى مقطوعة موسيقية، فتذوب خلاياي وتتشكل
كنغماتٍ ؟!
فالموسيقى -أيضًا- تنجح دومًا في التعبير عني، ليتني أسكنها كما
تسكنني،
فأكون حاضرة مع كل نغمة ناي، الناي يمثلني، فلمَ لا أكونه ؟!.
لكن .. ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، تأتي الحياةُ بما لا يشتهي
البشرُ.
بالمناسبة،
حصلت منذ عدة أيام على مجموعة من المقطوعات الموسيقية الرائعة.
واحدة منها اسمها "أوج"،
آآآه .. كم تصلح هذه المقطوعة لتكون خلفية موسيقية لحياتي !
فكرت أن أجعلها الخلفية الموسيقية للمدونة هنا، ثم عدلت عن الفكرة.
عاهدت نفسي أنا أترك الأغنيات على هذه المدونة تحكي تلك الحكاية،
حتى أجد نفسي في حكايةٍ أخرى.
حتى أجد نفسي في حكايةٍ أخرى.
تُرى متى سأعيش حكاية أخرى ؟!
هذا السؤال هو فخ اكتئابي بالدرجة الأولى !،
لذا يبدو أن الوقت قد حان لرحلة الهروب اليومية، سأترك السؤال معلق،
وأتوجه إلى عالم "بهجة"، فهناك أغنية "منازل"، التي تحفز على نوع ثالث من العلاج ..
وأتوجه إلى عالم "بهجة"، فهناك أغنية "منازل"، التي تحفز على نوع ثالث من العلاج ..
No comments:
Post a Comment