أندهش اليوم لتغير الأحوال، وتبدل المشاعر.
كنت أسمع البعض ناصحًا أن لا أغالي في مشاعري،
فقد يغدو عدو اليوم صديق، وصديق اليوم عدو.
وقد يرحل الحب تاركًا وراءه الخذلان والخيبات.
فكنت لا أكترث لهذه الكليشيهات !
البارحة تسللت لأنفي رائحة عطرٍ أعرفها جيدًا،
يومًا ما كانت تشبه رائحة الحياة ..
لكنها اليوم تشبه رائحة الأذى، فلا عجب من اصابتي بالاختناق.
كدت أمزق أوراقي وأغادر القاعة، أو أصرخ أن أخرجوني من هنا .. !
بالعودة عامين للوراء ..
نفس الرائحة عندما كنت أشمها في الشارع،
كانت تشعرني بالخفة حد تحول مشيتي لرقصات .. !
أتذكر عبارةً تقول "إنما الناس عطور"
أعلم أني سأضم لعالمي بعضًا منها، وقد اضطر لخسارة البعض.
جُل ما أتمناه أن تبتعد عني العطور المراوغة المؤذية،
تلك التي تحمل في ظاهرها وعدًا بالحياة، ثم تسمم حياتنا حد الموت !
.فقد اكتفيت منها للأبد
No comments:
Post a Comment