الساعة السابعة صباحًا
.رائحة الكيك المخبوز تنتشر رويدًا رويدًا في أرجاء المنزل
.رائحة الكيك المخبوز تنتشر رويدًا رويدًا في أرجاء المنزل
منذ عدة أيام وأنا أرغب في تناول كيك منزلي الصنع.
لست أدري من أين أتت هذه الرغبة،
ربما كنتُ بحاجةٍ لرشةِ سكر تقلل من المرارة التي تجثم على صدرِ أيامي.
عدة أيامٍ وأنا أتجاهل تلك الرغبة،
فمن أين لي البال الرائق للإقدام على فعلٍ دافئ كالخَبز ؟!
لكن هذا الصباح المعتم ..
الصباح البارد ..
هذا الصباح الذي يوحي بيومٍ غير مثالي ..
يستحق أن أدفع الحزن جانبًا، وألقي بالكسل من النافذة،
وأستحضر روح الفانيليا؛ لألبي نداء السكر،
وأصنع بنفسي يومي.
جميلٌ هو اليوم الذي يبدأ برائحة الكيك، رائحة الدفء والحميمية.
لست أدري إن كنت نجحت في صنع كيك مثالي أم لا.
لكني أعرف تمامًا أني وصلت للطريقة المثلى لمقاومة الوحدة !
فهذه الرائحة الجميلة التي وصلت غرفتي أخيرًا ..
تشبه رائحة الونس.
No comments:
Post a Comment