محاصرة ..
أشعر آني محاصرة ..
لطالما كنت كذلك، و لكن الحصار الحالي مختلف !
لطالما كنت كذلك، و لكن الحصار الحالي مختلف !
لو اعتبرت أن حصاراتي السابقة كانت ثنائية
الأبعاد.
فحصاري اليوم ثلاثي الأبعاد بامتياز.
تحاصرني أفكاري، و تحاصرني المرحلة التي أقبع
فيها و لا أستطيع منها الفكاك.
كل أفعالي اليوم نتاج عربدة تلك الأفكار
السوداء في داخلي.
أكره نفسي حينما أجد أني مسيرة بفعل فكرة
سلبية ما ..
و ما أكثر هذه الأفكار في رأسي !.
و ما أكثر هذه الأفكار في رأسي !.
لمَ لا أتحرر و أنزعها عني ؟!
.و أضعها تحت قدمي لتكون السلمة الأولى في
صعودي نحو التحرر
.أريد أن أتحرر من سواد أفكاري و من أطياف ماضِ يشدني للوراء
أريد أن أعيش الحاضر.
أن أستبشر و لو قليلًا بالمستقبل.
و أن أكف - و هذا الأهم - عن استحضار الماضي
و تحليله.
و كأني بهذا التحليل سأفلح في استقراء
المستقبل !
إني بحاجةٍ لأن أصرخ في وجهي بكلمات الشاعر
محمود درويش
و التي تلحُ عليّ بشدة هذه الأيام
" حاصر حصارك لا مفر "
" ذهب الذين تحبهم .. ذهبوا
فإما أن تكون .. أو لا تكون "
ربما تكون هذه الصرخة، صرخة ميلاد !.
No comments:
Post a Comment