متى سينتهي هذا الوجع
ألم يحن الوقت ليحزم أفكاره و ذكرياته و يرحل ؟!
ألاعيبه الطفولية ستودي بي إلى الجنون
أنشغل عنه بعملي .. بكتاب .. بحديث مع صديقة
يتوارى قليلًا ..
ثم مع أول بادرة فراغ، يظهر !
ينتهز فرصة غياب النور و يجلس أمامي ..
يحدق بي، يبتسم، و يبدأ حديثه السمج
- فاكرة يا لولي ؟
لماذا لولي تحديدًا أيها الغبي ؟ ..
ماذا عن لقاء \ لولو \ لوكا \
لُقا ؟!
لماذا " لولي " بهذه النبرة تحديدًا ؟!
سحقًا لك ..
يعجبك ألمي و يطربك بكائي ..
بت أتمنى رحيلك، حتى لو كان الثمن حضور وجع آخر !
لكنك لا ترحل
حاضر بأوراق اللعب خاصتك على الدوام
تلاعبني .. و لا أحسن أنا ذلك
تميمة حظك ورقتي الملك و الملكة.
بهما تكسب .. دائمًا تكسب
و تضحك ..
ضحكة الجوكر الماكرة أمام دموع هزيمتي.
تضحك لانسحاقي ما بينهما
لوقوعي في هوة الذكرى المؤلمة
و عصف رياح الفقد بقلبي الصغير
يا وجعي ..
استمر في عبثك الصبياني هذا
يومًا ما سأقتلك بورقة القلب الأحمر.
No comments:
Post a Comment